قصة محكمة ولا اروع



محكمة عيون تراقب ضجيج بين اركان المحكمه نظرات مضلمة تقف خلفها دعاوي مؤلمة هذا يتكلم و هذه يتمتم الهئية العليا تدخل الجمهور وقوف ثم جلووووس القضاة سكوت !! طرقات مطرقه سكوت مخيف .. بين جدران لا تسمع الا بكاء . او في البراءة دعاء متهم موجه اليه .. تهمة كتابة كلمات عشق تصل الى القلوب دون بريد كتابة قصائد دون رصيد نشر منشورات سرية .. تساعد في انتشاء المؤامرات الودية .. وزرع الفوضى في شوراع المحبين .. وثائق وردية بعض رسائل حمراء . كتب عليها منعت شرعيا انتحال شخصيات .. رومانسية . الدخول بتاشيرة غرام مخفية . وبعض اتهامات نسوية كتبوها في ملف المتهم .. عيون تترقب .. لا توجد هناك ادلة برائة . كل الادلة تدينه .. ممارسة الرسم في الطرق الليلية . وتبادل الهمسات . في مقاهي رسمية . القبض على المتهم . بتبادل كلمات غرامية . وبيع معشقات في دول عربية اخذ القاضي نفسا عميق وقال: حكمت المحكمة في صرخت يا سيدي القاضي .. قبل ان تحكم اسمعني .. يجب ان اكون في قفص الاتهام . فانا كنت معه ازرع نفس الاحلام .. في سطور بيضاء .. كرهتها وكرهتنا الايام .. يا سيدي القاضي لا بد ان اكون خلف قضبان الاتهام . وان اردت ان تحكم علينا . فانت تحكم على خزانة حطام تزرع الامل . من اوراق خريف تنشر الامل . دون امل لا يوجد لدينا عمل نقوم به ولكنا لا نستطيع ان نتنفس دون حب لا نستطيع ان نأكل من دون حب ان ننام دون حب. سيدي القاضي خذ مطرقتك العجوز . واحكم الان . فأعاد القاضي كلامه وكان لم تكن لة اذنين حكمت المحكمة حضوريا . في اليوم المصادف . عمرا . في شهر الورد الاحمروفي السنة المغرمة وفي تمام الساعة العاشقة الا قلبا على كل من العاشقين بالحب مدى الحياة !! :: تحياتي وشكري