منتديات الملك الفلسطيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الملك الفلسطيني

فلـــــــــــــ للابــــد ــــــــــــسطين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لغز الرجل المفقود ؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الدلوعة
وسام تميز لافضل عضو
وسام تميز لافضل عضو
الدلوعة


عدد الرسائل : 39
SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
توقيع المنتدى : لغز الرجل المفقود ؟؟؟؟ 15781610
تاريخ التسجيل : 07/03/2008

لغز الرجل المفقود ؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: لغز الرجل المفقود ؟؟؟؟   لغز الرجل المفقود ؟؟؟؟ I_icon_minitimeالأحد مارس 30, 2008 11:42 am

الفصل الأول


" و أخيرا ً أصبحنا معا ً "
قال وليام عبارته هذه بإرتياح بالغ و هو يرمي بنفسه على الأريكة الوثيرة بجانب حبيبته و زوجته ( هيلين ) .
أبتسمت له هيلين مرددة نفس العبارة " و أخيرا ً معا ً "
وضع وليام ذراعه خلف زوجته و أحاطها بها بينما أسندت هي رأسها على صدره و عمَّ الهدوء في مساء تلك الليلة الباردة و أخذا يتابعان الفيلم الذي يعرض على الشاشة من دون تعليق .
لكن عقل وليام لم يكن منحصرا ً في الفلم و إنما في مكان آخر .
كانت مشكلته الأكبر هو أنه لا يعرف على وجه التحديد أين ! .

بعد فترة قام بتدارك نفسه و جمع أفكاره ليبدأ بالحديث قائلا ً :
-هيلين , يجب أن أعوضك ِ عن الكثير .
اعتدلت هيلين في جلستها و سألته بنبرة إستغراب :
-تعوضني ؟ ما لذي تريد أن تعوضني عنه ! ؟
وليام : -أنت ِ تعرفين أننا لم نأخذ وقتا ً لأنفسنا منذ تزوجنا , فلا أنت ِ تركت ِ عملك ِ و لا أنا أخذت إجازة لأجلك ِ , و كل عروس جديدة تستحق شهر عسل أليس كذلك ؟
هيلين : -أوه , ألازلت تفكر بالأمر يا وليام , أنا لا أحتاج لشهر واحد لأكون فيه سعيدة . فحياتي بوجودك الآن بقربي أكتملت بعد أن كان ينقصها الكثير .
وليام : -و لكن لم أخبرك ِ بسر سعادتي اليوم .
لم تجبه هيلين و إنما أكتفت بالإنصات لما سيقوله بعد ذلك .
وليام : -لقد كنت أخط لمفاجأتك ِ منذ فترة و اليوم أستطيع أن أخبرك ِ و بكل سرور أننا قريبا ً سوف .....

و لكن عند هذا المقطع الحاسم من حديثه و الذي أنتظر وليام طويلا ً ليفصح عنه قاطعه جرس الباب و دقات سريعة متوترة تتوالى عليه .

جفلت هيلين قليلا ً في مكانها بينما أحمرّ وجه وليام و أخذ يتمتم و يغمغم و هو في طريقه لفتح الباب :
-ما هذا ما هذا , ألم يستطع أيا ً كان هذا المعتوه بالباب أن يختار وقتا ً أفضل من هذا

و هنا وصل وليام إلى الباب و قام بفتحه عندها برزت على وجهه ملامح المفاجأة فهتف قائلا ً : -سيد لامبرت !؟

تذمر الرجل بالباب و دفع بوليام في طريقه إلى الداخل :
-أجل السيد لامبرت لا تندهش هكذا , وفر ملامحك هذه لما سأخبرك به .

أدخل وليام الرجل و أغلق الباب خلفه معتذرا ً .
كانت هيلين لا تزال تجلس في مكانها في غرفه المعيشة و قد ميزت ذلك الصوت المبحوح الثقيل الذي يحمل الكثير من الحب و الحنان لوليام في أعماقه .

عندما دخل الرجل إلى غرفه المعيشة رأت هيلين رجلا ً كبيرا ً في السن متوسط الطول أشيب الشعر يرتدي أفخر الملابس , يجري خلفه خادمه ( هنري ) محاولا ً خلع معطفه منه و لكن ذلك العجوز العنيد نهره قائلا ً :
-كف عن ملاحقتي الآن أنت تعرف أنني لن أطيل المكوث .
( نعم إنه السيد لامبرت بذاته )

توجه بعدها إلى هيلين : -آه يا ابنتي العزيزة , لازلت ِ تشعين جمالا ً كما رأيتك ِ يوم زفافك ِ .
أبتسمت له و رحبت به و طلبت منه الجلوس و سألته عما إذا كان يرغب في مشاركتهم الشاي

كان السيد لامبرت صديق والد وليام المقرب . في الواقع لقد كبر الأثنان معا ً و بما أن والد وليام كان الأبن الوحيد و السيد لامبرت لم يتزوج أو يرزق بأبناء فقد كان لامبرت بمثابة الأب لوليام منذ توفي والده عندما كان بسن العشرين . كان لامبرت يحب وليام محبه الأب لأبنه و كذلك يقسو عليه إذا تطلب الأمر . و لم يكن وليام يتذمر أبدا ً فهو يحبه و يحترمه كثيرا ً .

وجه لامبرت عينيه السوداوين العميقتين بنظرة ثاقبة نحو وليام , و أحتار وليام فيما إذا كان غاضبا ً أم خائفا ً أم كلاهما معا ً .
عندما تكلم لامبرت كان في لهجته الكثير من الحزم :
-وليام , لقد أتيت لأمر طارئ . إن أمرا ً سيئا ً قد حدث و لابد لك أن تعرف .

جلس وليام على الكرسي القريب منه و قد أنقبض قلبه بشدة و لكنه لم يقل شيئا ً بينما تابع السيد لامبرت حديثه قائلا ً :
-أنت تعرف انني رجل عملي و لا أعرف المراوغة .
إن ما حصل يتعلق بشقيقك آرثر .

في تلك اللحظة كانت هناك ردتا فعل مختلفتين .
الأولى صدرت عن وليام عندما عبس بوجهه و أخفى عينيه بيده .
و الثانية صدرت عن هيلين عندما اتسعت عيناها بذهول بالغ و أطلقت صوتا ً أشبه بالصرخة : " ماذا !؟ "

لم يكن أحد ٌ يعرف ما لذي جرى غير وليام و هيلين سوى الخادم المخلص ( هنري ) الذي سارع سيده بسؤاله كعادته عندما يسأله عن كل شيء سواء ً كان يعرفه أو لا يعرفه , قائلا ً :
-هنري , هلا ّ فسرت لي ما لذي يجري ؟

و أجابه هنري الذي أنكس رأسه بكل رصانة بصوته الهادئ :
-لقد تسببت بمشكله كعادتك يا سيدي .

لامبرت : -حقا ً! و لكن كيف ؟ فأنا لم أقل شيا ً بعد ؟
هنري : -بأسلوب " عدم المراوغة " الذي تتبعه يا سيدي .
صدقني إن ما قلته حتى الآن يكفي لخلق مشكله . سيدي .

عم ّ الصمت المكان للحظات و لم تكن هناك سوى لغة لعيون حيث تبادل الجميع تقريبا ً نظرات ذات مغزى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لغز الرجل المفقود ؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الملك الفلسطيني :: منتدى الادب والشعروالقصة :: مملكة القصص والحكايات-
انتقل الى: